آخر سؤال

يمسي على السؤال ويصبح على السؤال في كل دقة ساعة سؤال ولكل هبوب ريح سؤال كلما يصيح الديك يصيح بسؤال بعد السؤال هكذا ظل يعيش حياته أسئلة تتراكم دون أجوبة تشفي غليل الحيرة في قلبه تطفئ نار الغرابة من باله ظل يمضي حياته في دراسة أسئلة تزيده حيرة بعد حيرة

استفاق في ذ لك اليوم على وقع السؤال وبكل غضب و اغتباط خرج إلى الشاطئ بحثا عن أجوبة همة ان يفك معادلة الأسئلة و الأجوبة من حياته اتجه إلى البحر عله يطفئ نار السؤال فظل يصرخ بأعلى صوته تكاد حنجرته تتزعزع من مكانها قائلا من أنا لما أنا هنا من أين جئت و إلى أين أنا داهب لم الفرق بيني وبين غيري لم يجدون أجوبة لأسئلتهم تهاوى و انهار جسده فسقط على ر مال الشاطئ وتساقطت د معات من مقلتيه قائلا بصوت خافت لمادا لمادا . .....

فجأة ظهر له شبح عجوز يقترب منه رفع بصره نحوه ملء نظراته الاستغراب فأوقفه قائلا لاتزد حيرتي فانا أخشى سؤالك من تكون أجابه بكل هدوء انا الذي تنتظره مند زمن انا ضميرك الدي يريد ان يحي انا جوابك
جابه ضا حكا و اين اختفيت هذه السنين سا جيبك عن سؤالك لكني اخشي عليك من تفاقم الحيرة
لاتخف علي و اجب أنت الإنسان أنت الحياة أنت محورها جئت إلى هنا من عالم تركته بملء إرادتك تيت خلافة الله لهدف انت رأسه كفى كفى ما هي الحياة ما هو هدفي لم تركت عالمي قال هدا وعلامة الحيرة بادية عليه قال له الشيخ لقد حوارتك فإيمانك ضعيف وهذا هو الفرق بينك و بينهم فالتحلي بالإيمان أفضل وسيلة للعيش سقط و تهاوى وخارت قواه رفع بصره ليرى العجوز ولكنه لم يجده فبكى وأطلق صيحات النفي علىالشاظيء فقال أين ا نت مند ذلك الوقت حمل غالى مصح للإمراض العقلية

اكتوبر 2006
لطيفة العمراني