من يكون توكفيل

من هو توك فيل
توك فيل سوسيولوجي ومؤرخ يلقب بسوسيولوجي الحرية يمتاز بوصف دقيق لتطور المؤسسات الاج والسياسية سواء في المجتمع الفرنسي او الامريكي وهدا الوصف من خلاله استطاع ان يخرج بملامح عامة للنظام اجتماعي لمجتمع معين فهو باعتماده على المقارنة يحاول ان يدرس التغير الاجتماعي وهو جدير بالدراسة فهو يعطينا ونحن في وضع متارجح بين شارات ايجابيات وسلبيات كل نمط اجتماعي على حدة .كتابه الثورة تجسيد لهده الدقة بين النظامين بخلاف القراءات الانطباعية يقرا الثورة الفرنسية من خلال ارتباطاتها الاقتصادية والاجتماعية ومن خلال دفاعه للحرية والديمقراطية فهو بدلك يرسخها
توكفيل يقول
لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في غياب
التقريب بين مستويات عيش المواطنين
تحملل الشعب تسير اموره بنفسه
قليلا ما يثار اسم توك فيل كاحد مؤسسي علم الاجتماع وقليلا ما يتم الرجوع الي اعماله من خلال اعادة قراءة هدا المسار المعقد الدي قطعه هدا العلم وهدا الجهل باعمال مفكر وسوسيولوجي من عيار توكفيل اصبح غير مبرر مند ان تمت العودة اليه من اجل تلمس تعترات المسارالديمقراطي للعديد من الدول الاوروبيةالى حد ان ريمون ارون يعتبروه سوسيولوجي المقارنة بامتياز لانه حاول ان ينسج اهم خيوط المجتمعات الحديثة عن طريق مقارنة انماطها رغم انتماءها في نهاية المطاف الى نفس النوع والجنس من المجتمعات فتركيز توكفيل على طبيعة النظم والمؤسسات السياسية جعله يناى عن الارث الدي راكمته السوسيولوجيا الفرنسية مند اوغست كونت والتي انحصرت في البحت في البنى الاج الشيئ الدي جعل اسم توكفيل على حد تعبير ارون دائما يبهت امام لائحة باقي المفكرين العظام على الرغم من انتشاره الواسع في الولايات المتحدة الامريكية والتي الف حولها كتابا رصينا لازال يسيل الكثير من المداد اسماه الديمقراطية في امريكا ففي هدا الصدد يتسائل كل من رايمون بنوع من الاحباط اد لم يكن توكفيل ضحية لمنهجه المعتمد على التامل والملاحظة في احترام تام للمسافة الازمة بين الباحث وموضوع دراسته بعيدا عن كل نزعة راديكالية او نبوءة تبشيرية تجعل منه مؤسسا لطائفة دينية او عقدية
ماهي الشروط السياسية والاجتماعية التي تضمن استمرار الحرية
من خلال كتابه الاكثر شهرة الديمقراطية في امريكا والنظام القديم والثورة يحاول توكفيل ان يتلمس اشكالية الديمقراطية والحرية بحيث كان الكتاب الاول ايجابة او محاورة لفهم طبيعة الديمقراطية والحرية بحيت كان الكتاب الاول ايجابة او محاولة لفهم طبيعة الديمقراطية الامريكية التي تاسست على على المدهب الليبرالي .اما الكتاب الثاني فانه يتسائل اساسا عن الصعوبات التي اعترضت مسيرة الديمقراطية في فرنسا واعاقت تتبيث دعائم نظام سياسي مبني على الحرية والليبرالية الفكرية والسياسية على الرغم من الاستعمال الكثيف لكلمة ديمقراطية في كتابات توكفيل الا ان القارئ لاعماله قلما نجد تعريف لما يعنيه الكاتب بهدا المفهوم كلما يمكننا فعله هو ان نستشف او نستبطن هدا المفهوم من خلال وصف توكفيل للمجتمع الديمقراطي

أعتدر عن الغياب المبرر طبعا ، أشكرك على هذا الطرح الجميل ، لي إظافة في الموضوع عبارة عن أسإلة متناثرة لعل غليلها يشفي الباحث ويعود به أدراج البحث عن الحقيقة بقدر آخر من المسؤولية وبعضها هو :
- كيف للسوسيولوجية الأمريكية ، وعلماء إجتماع التاريخ بالتحديد التغافل عن أزمات ومجازر تمت على أنقاضها بناء الدولة الحديثة ( الولايات المتحدة الأمريكية ) ؟
- لماذا لا نجد الديمقراطية في الدول الأروبية كمثال ، بيد أن لها مسارا كويلا في طلب تحقيق ذلك ؟
- ما مدى رغبة الأفراد في تلك الديمقراطية ؟
- وما معناها الحقيقي إذا أمكن لنا تجزيئها ( ديمو . أي شعب ) و ( قراطيس . الحكم ) ؟

شكرا لك ، وهده مجرد أسإلة تدعونا للمشاركة والإستفاظة في النقاش أكثر على أمل التحاق أعضاء جدد .